لستِ الملومَةَ في وُقوعِ فُـؤادي
فَأَنا الذي يَختالُ فـي الأبعـادِ
أرنو إِلَيْكِ..فَلا أرى إلا الهَـوى
يَشتَدُّ فيّ، يَروحُ بِي وَ يُغـادي
نَظَراتُ عَينَيكِ انحَنى قَلبـي لهَـا
مُذْ صِرتُ أُبصِرُ فيكِ كُلَّ مُرادي
أَنا عَالـمٌ أنّ العُيـونَ عَوالِـمٌ
فيها من الأقـرانِ والأضـدادِ
تعلو بصاحبها وتهوي مثل مـا
يمليهِ ضربُ و قسمةُ الأعـداد
ما كنتُ أقصدُ من كلامي تُهمةً
أو أن أطيـحَ برفعـةِ الأسيـادِ
لكنها الكلمـاتُ مـن متأمـلٍ
تبني قصوراً مـن هـوىً وودادِ
ففؤادكِ الغناء لسـتُ أرى بـه
إلا النقاءَ يزيـحُ كـل سَـوادِ
هذا شعورُ من احتللتِ فـؤاده
وتركتهِ فـي حيـرة و سُهـادِ
لكِ ما يريدُ هواكِ إني منصـتٌ
ولما يشيرُ أنا علـى استعـدادِ