امتنع عن أكل الفيل فماذا حصل له

هذه قصه حفظتها منذ زمن,


سأوردها هنا وأترك لكم التعليق,,




كان مجموعه من الاشخاص يستقلون سفينه في عرض البحر

فلما قطعوا مسافة ليست بالقصيره




جاءتهم رياح شديده ادت الى غرق السفينه وموت البعض منهم


ولكن قدر للبعض النجاة بسبب بعض الاخشاب



الطافيه فقذف بهم الموج في جزيرة خاليه من البشر فحمدوا الله على السلامه

وجلسوا يبحثون عن طعام لهم في
الجزيره فلم يجدوا واعياهم التعب والجوع فجلسوا يتشاورون


فقرروا ان ينذر كل واحد منهم نذرا لله يمتنعون

فيه عن شئ من ملذات الحياه حتى يرزقوا بطعام،

فأقسم بعضهم بأن يمتنع عن اكل البرتقال مثلا

والاخر عن العنب،


اما احدهم فكان له قسما عجيبا حيث اقسم ان لايأكل لحم فيل ابدا،فتعجبوا من هذا القسم

وقالوا له ألم تجد الا الفيل؟! فقال عرضت على نفسي اشياء كثيره فلم تستطع الامتناع عنها
فلم اجد سوى الفيل

لانه رغبه بعيده عن النفس ،،بعد ذلك اخذوا ينتظرون لعل الله ان يرزقهم بشئ بعد هذا القسم،،



فما هي إلا لحظات

حتى خرج لهم فيل صغير سمين فاستبشروا وفرحوا وهللوا وشكروا الله على هذا الرزق،

فقاموا اليه فذبحوه وطبخوه



وقالوا لصاحبهم الذي أقسم أن لايأكل لحم فيلا ابدا، تعال وكل معنا،


فقال قد اقسمت لله أن لاآكل لحم فيل، فقالوا له إن الله يعذرك للضروره فأبى إخلاصا وصدقا مع الله بعد أن وعده،،


فأكل أصحابه وناموا وبقي مستيقظا من شدة الجوع



وبينما هو يذكر الله ويدعوه إذ خرج عليهم فيل ضخم كبير هائج

فأخذ هذا الفيل يشم اصحاب الرجل النائمين

واحدا واحدا، وعندما ينتهي يأخذ احدهم بخرطومه ويرفعه في السماء
ثم يضرب به الارض حتى قضى عليهم جميعا


ثم اتجه الى الرجل وأخذ يشمه والرجل يهلل ويتشهد ،



وقد رأى مافعل الفيل بأصحابه ،فما زال يذكر الله حتى أخذه الفيل


بخرطومه ورفعه الى السماء، فزاد الرجل بالذكر والدعاء والتشهد،


ثم قام الفيل بوضع الرجل على ظهره وأخذ يركض

به سريعا ،والرجل مازال ذاكرالله،حتى قاربت الشمس على الغروب ،




فإذا بالفيل يخرج به على قرية مليئه بالناس


وينزله من على ظهره ويمسح على رأسه ويتركه ،،ويعود الفيل من حيث اتى،،



أما الرجل فأستقبله أهل القريه وسألوه



عن الخبر فأخبرهم بما حصل فضجوا بالتكبير والتهليل وأكرموا الرجل غاية الاكرام..


قال تعالى (ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب).



ترك اكل الفيل ليبر قسمه مع الله فأنجاه الله من موت محقق ،،فأين نحن من التوكل على الله.


اتمنى ان تكون القصه اعجبتكم واستفدتم منها