قال
السلطات الصينية - ايها السيدات والاوانس والسادة- ترفع منذ اعوام عديدة شعار "طفل واحد لكل عائلة يكفي" ..وذلك في محاولة منها لتحديد النسل في بلاد اصبح فيها البشر كالنمل والجراد ..واكثر من الهم الماوي الذي ربض على صدور الصينيين منذ بدايات هذا القرن
زحمة يا دنيا زحمة .. فدنيا الصينيين زحمة ..زحمة ..المواصلات ..السكن ..السير على الشوارع ..المدارس ..المستشفيات ..حتى ان احصائية افادت بأن 510 وليداً جديداً يرون النور في الصين في كل ثانية واحدة ..."واحسب يا اللي بتحسب" !!
"الفحول"!!
..السلطات الصينية التي رصدت جائزة قيمة لكل ابوين يكتفيان بـ "خلفة" طفل واحد ..هددت بإعتقال وسجن و"لعن سلسبيل ابو " كل من "يخلف" اكثر من طفل واحد ..ولكن ذلك لم يثبط من عزيمة الفحول من "زلم" الصين الذين "طنشوا" التهديد السلطوي هذا .
معرض ؟!
واخيراً ، قدح احد المسؤولين الكبار في الحكومة الصينية .."قداحة "فكره ..واقترح تنظيم "معرض" يضم جثث الاطفال الذين ولدوا ميتين وذلك كمحاولة ربما تكون الاخيرة لتقريف كل من تسول له نفسه انجاب اكثر من طفل واحد ..خاصة اولئك الشبان المتزوجين "طازة"!!
المخللات الرهيبة!
وبالفعل ، تم اخراج هذه الفكرة الى حيز التنفيذ حيث تم تجميع جثث الاطفال الميتين حديثي الولادة ووضعت جثة كل طفل منهم داخل "مطربان" مع اضافة محاليل عليه لتحفظه لمدة طويلة .. وقد استعانت السلطات بآباء هؤلاء الاطفال ليكونوا "ادلاء" ومشرفين مقابل اجر طبعاً..
والزوار الذين كانوا يؤمون هذا المعرض كانوا يتلقون شرحاً رهيباً ومرعباً حول كيفية وفاة هذا الطفل او ذاك ، اما مشهد الطفل داخل "المطربان" في حد ذاته كان يثير قرفهم ورعبهم ..لعل ذلك يكون درساً وعبرة.. فهل يرتدعون !! .."
نشك في ذلك جداً .."جديانغ"!!..ان يشتري احدهم كمية من الخيار او الباذنجان ..او غيرها من الخضروات ويقوم بتنظيفها ..ورصها في "مطربان" مع اضافة الماء والملح عليها ..ليتناولها بعد ايام كمقبلات ..فهذا امر شائع ومألوف وطبيعي ..اما ان يقوم هذا .."الاحدهم" بعملية .."تخليل" لطفله الذي مات اثناء الولادة ..وفي "مطربان" ..على مقاسه فهذا منتهى "الهبل" و"التخلف" ..خاصة اذا كان امر التخليل هذا صادر عن سلطة حكومية!!
مغتربون قدموا من البرازيل لقضاء عطلة الصيف بين اهلهم واصدقائهم في الوطن ان "بلاد البن" اهتزت اركانها قبل حوالي ثلاثة اشهر حينما اكتشفت الشرطة "ملحمة في قرية نائية تحيط بها الادغال من كل صوب ... وهذه الملحمة لم تكن تبيع لحوم المواشي او الأغنام المهربة او المذبوحة بطريقة غير صحية او حتى لحوم حمير او قطط او كلاب ...بل كانت متخصصة في تسويق لحوم آدمية وبالذات النسائية منها ...
ذبائح ...
فقد داهمت الشرطة هذه الملحمة التي كانت تفتح أبوابها ليلا فقط ...حيث آثار وقت دوامها شبهات اهل القرية والقرى المجاورة ...فماذا وجد البوليس داخلها :ذبائح لنساء وقد فصلت رؤوسهن عن أجسادهن وعلقن بخطافات كما تعلق الخراف او العجول ...
وبالتحقيق تبين ان "اللحامين "الذين كانوا يتاجرون بهذه البضاعة الرهيبة كانوا يستوردون النساء "مذبوحات جاهزات "من عصابات تقوم باصطياد المومسات عبر الطرقات لتقوم بتخديرهن وذبحهن بعد ذلك ...ثم يقومون بشحن الذبائح بسيارات ثلاجة الى حيث تلك الملحمة الرهيبة التي كانت تبيع لحومهن "بالكيلو "لمن يريد من سكان الادغال من آكلة اللحوم البشرية ...والسعر كان ثابتا "ما يساوي عشرة دولارات للكيلو غرام الواحد ...يا بلاش ...
بالبندورة والبصل ...
وقال احد العاملين في تلك الملحمة للبوليس اثناء استجوابه :"كنا نبيع بضاعتنا لمن يريد ...اما نحن فلم نتذوقها ابدا ...وبسؤاله عن رأي الزبائن بطعم اللحم النسائي البشري قال: لقد كانوا مغرمين بطبخه او شوائه ...او قليه ...مع خلطه بالبندورة والبصل والتوابل والفلفل الأخضر ونقعه لفترة نصف ساعة في الخل وقالوا لنا :انه لذيذ وله طعم اللحم ألبقري تماما ...